هناك حقائق تؤكد أن بعض المبيدات تسبب حدوث السرطان وتليف الكبد عند الإنسان ومعظم هذا النوع من المبيدات محرم ويمنع بمجرد ثبوت خطورته. ولكن هناك مجموعة أخرى من المبيدات أجريت عليها دراسات عن سميتها وتمت معظم تلك الدراسات على حيوانات التجارب، ولم تتم مباشرة على الإنسان، وأهم هذه التأثيرات: *التأثير على مكونات الدم حيث حدث انخفاض في تركيز الهيموجلوبين، وعدد كريات الدم الحمراء، وعدد الصفائح الدموية، كما وجد أن بعضها أدى إلى زيادة في عدد كريات الدم الحمراء، وعدد الكريات اللمفاوية المشوهة، وربما أظهر بعضها تأخراً واضحاً في عمليات التجلط، ومن أشهر المبيدات التي درست في هذا الجانب، مبيد «بريميفوس ميثايل» و«فيوردان» و«نوفاكرون» و«ملاثيون» و«ديازنيون». *تثبيط نشاط بعض الإنزيمات وبخاصة إنزيم «الاستايل كولين استر» في المخ، ومن أشهر المبيدات التي تحدث مثل هذا الأثر المبيدات الفسفورية عموماً. *التأثير على وزن الجسم ووزن المخ والكلى وبقية الأعضاء زيادة أو نقصاً، وكذا التأثير على عدد خلايا الطحال. ومن أشهر المبيدات التي تحدث هذه الآثار مبيد «ملاثيون» و«دايمثويت». *تغيير أنسجة الكبد مثلما يفعل مبيد د. د. ت DDT .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق